مثيرة للجدل حتى في ليلة الكرة الذهبية التاريخية ..زوجة ديمبيلي المغربية.. الغائبة الحاضرة في ليلة الكرة الذهبية
عاش عثمان ديمبيلي ليلة لا تُنسى في باريس بعدما دخل سجل الأساطير بتتويجه بالكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، ليضع اسمه إلى جانب الكبار الذين جمعوا بين البالون دور، دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، لكن في الوقت الذي كان فيه النجم الفرنسي محاطًا بالتصفيق والكاميرات، لفت غياب زوجته المغربية ريما إدبوش الأنظار وأثار الكثير من الجدل.
غياب لافت وحضور بالصمت
رغم ظهور والدة ديمبيلي إلى جانبه في الحفل، فإن الكاميرات لم تلتقط أي صورة لزوجته ريما، فالبعض اعتبر غيابها موقفًا مقصودًا من زوجة اللاعب، التي عُرفت منذ زواجها بابتعادها عن الأضواء، تعليقها الوحيد جاء على شكل جملة مقتضبة عبر حسابها في إنستغرام:
"الحمد لله، أشعر بالفخر".
لا استعراض، لا صور لامعة، فقط رسالة هادئة تختصر شخصيتها.
من النشاط العلني إلى الخصوصية المطلقة
فقبل ارتباطها بديمبيلي، كانت ريما نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عُرفت بدعواتها للفتيات بالالتزام بالزي الشرعي والحياة المتزنة، لكن مع إعلان الزواج عام 2021، اختفت حساباتها القديمة وأغلقت الباب أمام حياتها السابقة، مفضلة الخصوصية.
اليوم ورغم امتلاكها آلاف المتابعين، فإن محتواها نادر للغاية ولا يتضمن صورًا عائلية، بل لقطات متناثرة من أسفارها وتنقلاتها، مع حرص شديد على عدم كشف ملامحها أو تفاصيل حياتها الخاصة.
زواج مفاجئ فاجأ نجوم برشلونة
ارتباط ديمبيلي بريما إدبوش تم بسرية كبيرة سنة 2021، حتى أن زملاءه في برشلونة فوجئوا بالخبر، ولم يحضر الحفل سوى زميله السابق دايوت أوباميكانو، منذ ذلك الحين بقيت العلاقة بعيدة عن الإعلام، حيث فضلت ريما لعب دور الداعمة في الظل بدل ملاحقة الشهرة.
"بنت المغرب" التي حافظت على هويتها
في عالم كرة القدم، كثير من الشريكات يخترن الأضواء والظهور المتكرر، لكن ريما كانت الاستثناء متمسكة بجذورها المغربية وهويتها الإسلامية، لم تغيرها الشهرة ولا ملايين المتابعين، اختارت أن تكون سندًا حقيقيًا لزوجها، تاركة له المنصة وحده، ومكتفية بالصمت الذي يُترجم قوة موقفها.
فأل خير على مسيرة ديمبيلي
يحتفي المغاربة بريما إدبوش كزوجة "فأل خير" على نجمهم العالمي، مؤكدين أن نجاح ديمبيلي لم يكن ليتحقق لولا استقرار حياته الخاصة، لقد اختارت أن تضحي بفرصها الشخصية وابتعدت عن السوشيال ميديا والأضواء، فقط لتكون إلى جانب زوجها في أصعب وأجمل اللحظات.
وفي ليلة المجد الباريسية، حيث لمع اسم ديمبيلي عالميًا، ظلت ريما الغائبة الحاضرة، تلك التي اختارت الظل لكنها بقيت جزءًا من الحكاية الكبرى.