الاسم واحد والإبداع مزدوج: أسبوع المجد لعائلة مبابي .. حماية كيليان لشقيقه لن تنجح دائمًا!
شهدت عائلة مبابي أسبوعًا استثنائيًا بين مدريد وفرنسا، حيث ارتبط اسمها مرة أخرى بالبريق والإنجازات الكروية المميزة، فبينما يواصل كيليان مبابي كتابة فصول المجد بقميص ريال مدريد، جاء الدور هذه المرة على شقيقه الأصغر إيثان مبابي ليخطف الأضواء في الدوري الفرنسي.
كيليان .. الحاضر الدائم في سماء النجوم
في سانتياغو برنابيو، لم يتوقف كيليان عن إبهار جماهير ريال مدريد. بتسجيله هدفًا وصناعته لآخر أمام ريال سوسيداد، أكد أنه ليس مجرد صفقة تاريخية للفريق الملكي، بل حجر الأساس لمشروع جديد يسعى لإعادة الهيمنة الأوروبية.
حضور كيليان اللافت لم يعد يدهش المتابعين، بل أصبح عادة أسبوعية تتجدد مع كل مباراة.
إيثان .. لحظة الولادة الكروية
على بُعد مئات الكيلومترات في فرنسا، عاش إيثان مبابي، صاحب الـ18 عامًا، لحظة لا تُنسى بقميص ليل. فبعد 14 مباراة خالية من الأهداف، جاء الانفجار في الدقيقة 98 أمام تولوز، حين أطلق تسديدة قاتلة منحت فريقه ثلاث نقاط ذهبية وأطلقت صيحات فرحة الجماهير، الهدف لم يكن مجرد لمسة أخيرة في مباراة، بل إعلان ولادة موهبة جديدة تحمل نفس اللقب العائلي الذي هز الملاعب الأوروبية.
بين الحماية والمقارنات
كيليان مبابي، رغم مكانته الأسطورية، أبدى في أكثر من مناسبة حرصه على حماية شقيقه من الضغوط الإعلامية والمقارنات المبكرة. لكنه اليوم يواجه واقعًا مختلفًا: فمع تألق إيثان وبزوغ نجمه، ستصبح المقارنات أمرًا لا مفر منه، جماهير كرة القدم بطبيعتها تبحث دائمًا عن أوجه التشابه والفوارق، وسرعان ما ستضع كل لمسة لإيثان تحت مجهر "هل سيكون مثل كيليان؟".
الاسم وحده لا يكفي
ما حدث هذا الأسبوع يثبت أن عائلة مبابي لا تملك اسمًا لامعًا فقط، بل موهبة مزدوجة بدأت تتشكل أمام أعين العالم، ومع ذلك فإن الطريق أمام إيثان ما يزال طويلاً وشاقًا، يتطلب منه الصبر والعمل بعيدًا عن ظل شقيقه فالحماية الأخوية جميلة ومهمة، لكنها لن تنجح دائمًا في إيقاف المقارنات أو التوقعات الكبيرة.